Top Songs By Abdelwadoud Haneef
Lyrics
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
يٰسٓؕ
وَالْقُرْاٰنِ الْحَكٖيمِۙ
اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلٖينَۙ
عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍؕ
تَنْزٖيلَ الْعَزٖيزِ الرَّحٖيمِۙ
لِتُنْذِرَ قَوْماً مَٓا اُنْذِرَ اٰبَٓاؤُ۬هُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلٰٓى اَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
اِنَّا جَعَلْنَا فٖٓي اَعْنَاقِهِمْ اَغْلَالاً فَهِيَ اِلَى الْاَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ اَيْدٖيهِمْ سَداًّ وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَداًّ فَاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
وَسَوَٓاءٌ عَلَيْهِمْ ءَاَنْذَرْتَهُمْ اَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
اِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِۚ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَاَجْرٍ كَرٖيمٍ
اِنَّا نَحْنُ نُحْـيِ الْمَوْتٰى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَاٰثَارَهُمْؕ
وَكُلَّ شَيْءٍ اَحْصَيْنَاهُ فٖٓي اِمَامٍ مُبٖينٍࣖ
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً اَصْحَابَ الْقَرْيَةِۘ اِذْ جَٓاءَهَا الْمُرْسَلُونَۚ
اِذْ اَرْسَلْـنَٓا اِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُٓوا اِنَّٓا اِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ
قَالُوا مَٓا اَنْتُمْ اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَاۙ وَمَٓا اَنْزَلَ الرَّحْمٰنُ مِنْ شَيْءٍۙ اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا تَكْذِبُونَ
قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ اِنَّٓا اِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ
وَمَا عَلَيْنَٓا اِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبٖينُ
قَالُٓوا اِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْۚ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ اَلٖيمٌ
قَالُوا طَٓائِرُكُمْ مَعَكُمْؕ اَئِنْ ذُكِّرْتُمْؕ بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ
وَجَٓاءَ مِنْ اَقْصَا الْمَدٖينَةِ رَجُلٌ يَسْعٰى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلٖينَۙ
اِتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْـَٔلُكُمْ اَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ
وَمَا لِيَ لَٓا اَعْبُدُ الَّذٖي فَطَرَنٖي وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
ءَاَتَّخِذُ مِنْ دُونِهٖٓ اٰلِهَةً اِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنّٖي شَفَاعَتُهُمْ شَيْـٔاً وَلَا يُنْقِذُونِۚ
اِنّٖٓي اِذاً لَفٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍ
اِنّٖٓي اٰمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِؕ
قٖيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَؕ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمٖي يَعْلَمُونَۙ
بِمَا غَفَرَ لٖي رَبّٖي وَجَعَلَنٖي مِنَ الْمُكْرَمٖينَ
وَمَٓا اَنْزَلْنَا عَلٰى قَوْمِهٖ مِنْ بَعْدِهٖ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَٓاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلٖينَ
اِنْ كَانَتْ اِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَاِذَا هُمْ خَامِدُونَ
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِۚ
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِۚ مَا يَأْتٖيهِمْ مِنْ رَسُولٍ اِلَّا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَ
اَلَمْ يَرَوْا كَمْ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ اَنَّهُمْ اِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
وَاِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمٖيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَࣖ
وَاٰيَةٌ لَهُمُ الْاَرْضُ الْمَيْتَةُۚ اَحْيَيْنَاهَا وَاَخْرَجْنَا مِنْهَا حَباًّ فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
وَجَعَلْنَا فٖيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخٖيلٍ وَاَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فٖيهَا مِنَ الْعُيُونِۙ
لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهٖۙ وَمَا عَمِلَتْهُ اَيْدٖيهِمْؕ اَفَلَا يَشْكُرُونَ
سُبْحَانَ الَّذٖي خَلَقَ الْاَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْاَرْضُ وَمِنْ اَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
وَاٰيَةٌ لَهُمُ الَّيْلُۚ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَاِذَا هُمْ مُظْلِمُونَۙ
وَالشَّمْسُ تَجْرٖي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاؕ ذٰلِكَ تَقْدٖيرُ الْعَزٖيزِ الْعَلٖيمِؕ
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتّٰى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدٖيمِ
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغٖي لَـهَٓا اَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِؕ وَكُلٌّ فٖي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
وَاٰيَةٌ لَهُمْ اَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِۙ
وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهٖ مَا يَرْكَبُونَ
وَاِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرٖيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَۙ
اِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً اِلٰى حٖينٍ
وَاِذَا قٖيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ اَيْدٖيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَمَا تَأْتٖيهِمْ مِنْ اٰيَةٍ مِنْ اٰيَاتِ رَبِّهِمْ اِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضٖينَ
وَاِذَا قٖيلَ لَهُمْ اَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّٰهُۙ قَالَ الَّذٖينَ كَفَرُوا لِلَّذٖينَ اٰمَنُٓوا اَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَٓاءُ اللّٰهُ اَطْعَمَهُࣗ
اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا فٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍ
وَيَقُولُونَ مَتٰى هٰذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
مَا يَنْظُرُونَ اِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ
فَلَا يَسْتَطٖيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَٓا اِلٰٓى اَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَࣖ
وَنُفِـخَ فِي الصُّورِ فَاِذَا هُمْ مِنَ الْاَجْدَاثِ اِلٰى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ
قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَاۘ ࣝهٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
اِنْ كَانَتْ اِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَاِذَا هُمْ جَمٖيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ
فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْـٔاً وَلَا تُجْزَوْنَ اِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
اِنَّ اَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فٖي شُغُلٍ فَاكِهُونَۚ
هُمْ وَاَزْوَاجُهُمْ فٖي ظِلَالٍ عَلَى الْاَرَٓائِكِ مُتَّكِؤُ۫نَ
لَهُمْ فٖيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَۚ
سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحٖيمٍ
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ اَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ
اَلَمْ اَعْهَدْ اِلَيْكُمْ يَا بَنٖٓي اٰدَمَ اَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَۚ اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبٖينٌۙ
وَاَنِ اعْبُدُونٖيؕ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقٖيمٌ
وَلَقَدْ اَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثٖيراًؕ اَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
هٰذِهٖ جَهَنَّمُ الَّتٖي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلٰٓى اَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَٓا اَيْدٖيهِمْ وَتَشْهَدُ اَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
وَلَوْ نَشَٓاءُ لَطَمَسْنَا عَلٰٓى اَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَاَنّٰى يُبْصِرُونَ
وَلَوْ نَشَٓاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلٰى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِياًّ وَلَا يَرْجِعُونَࣖ
وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِؕ اَفَلَا يَعْقِلُونَ
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغٖي لَهُؕ
اِنْ هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْاٰنٌ مُبٖينٌۙ
لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَياًّ وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرٖينَ
اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ اَيْدٖينَٓا اَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
وَلَهُمْ فٖيهَا مَنَافِـعُ وَمَشَارِبُؕ اَفَلَا يَشْكُرُونَ
وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ اٰلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَؕ
لَا يَسْتَطٖيعُونَ نَصْرَهُمْۙ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ
فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْۘ اِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
اَوَلَمْ يَرَ الْاِنْسَانُ اَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَاِذَا هُوَ خَصٖيمٌ مُبٖينٌ
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُؕ قَالَ مَنْ يُحْـيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمٖيمٌ
قُلْ يُحْيٖيهَا الَّـذٖٓي اَنْشَاَهَٓا اَوَّلَ مَرَّةٍؕ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلٖيمٌۙ
اَلَّذٖي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْاَخْضَرِ نَاراً فَاِذَٓا اَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ
اَوَلَيْسَ الَّذٖي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ بِقَادِرٍ عَلٰٓى اَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْؕ بَلٰى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلٖيمُ
اِنَّـمَٓا اَمْرُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَيْـٔاً اَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فَسُبْحَانَ الَّذٖي بِيَدِهٖ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
Lyrics powered by www.musixmatch.com